الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الزيتوني في قفص الإتّهام، فمتى يستفيق ويتخلّص من الأوهام؟

نشر في  19 فيفري 2014  (13:47)

تسرّبت لـ «أخبار الجمهورية» معلومات تدين متوسط ميدان النادي الافريقي أشرف الزيتوني المتهم، بالتسيب والاستهتار خارج الميادين منذ ان فقد مراقبة والده «رحمه الله» الذي كان يلازمه - وفق مصادرنا- كظلّه ولا يبخل عليه بالنصيحة والارشاد ولا يتردّد كذلك في ردعه كلّما طفح الكيل، لكن بمجرد انتقال والده الى الرفيق الاعلى تخلص - على ما يبدو- «بيفو» نادي باب الجديد من كل قيود المراقبة وأصبح متيّما بالسهرات الصاخبة أكثر من تركيزه على التمارين والانضباط الذي يبقى سلاح كل لاعب يسعى للنجاح والبروز، ويذكر ان مازاد في «ضياع» هذا اللاعب انه وجد بجانبه في الافريقي بعض «الاساتذة» المختصين في دفع رفاقهم على الخروج عن النص وتشجيعهم على «التدرب» في العلب الليلية قبل «حديقة منير القبايلي» هذا ما يتردّد في الكواليس حول لاعب الاولمبي للنقل سابقا والافريقي، وما على الزيتوني إلاّ اثبات العكس عبر الابتعاد عن كل الموبقات والتركيز على العمل بكل جدية إن كان يريد ضمان مستقبله ونسج مسيرة حافلة بالنجاحات في عالم كرة القدم الذي لن يخلّد في سجلاته الا المبدعين والمنضبطين، أما رواد العلب الليلية والشقق المفروشة و«الفيس» و«التبزنيس» فلن يكونوا الا مجرد عابر سبيل في الكرة التونسية وهذا ما لا نرتضيه لأشرف الزيتوني الذي يتوفر على امكانات كروية تسمح له بنسج مسيرة وردية فمن يساعد هذا اللاعب ويخلصه من الضياع و«الخلطة»؟
الصحبي بكار